كشفت صحيفة نيجيرية النقاب عن العديد من المفارقات المتعلقة بجائزة أحسن لاعب إفريقي وقالت إن الغريب أن تفوز مصر بلقب أفضل منتخب والنادي الأهلي بلقب أفضل نادي وحسن شحاته بلقب أفضل مدرب فيما اللاعب الذي كان قاسماً مشتركاً في تحقيق كل هذه الألقاب حُرم من جائزة أفضل لاعب إفريقي 2008.وقال أديكونلي سلامي الناقد الرياضي بصحيفة (The Punch) واسعة الانتشار إنه صُدم من المفارقات الكثيرة التي شابت جوائز الكاف مشيراً إلى أن أديبايور الذي سجل 30 هدفاً مر بموسم جيد مع الأرسنال لكن الفريق الإنجليزي لم يقترب حتى من الفوز بأي لقب. وأضاف سلامي في تقرير ينقله سوبركورة: على العكس أدى المصري محمد أبوتريكة موسم استثنائي مع منتخب الفراعنة الفائز بأمم أفريقيا 2008 وموسم رائع مع ناديه الأهلي الفائز بدوري أبطال أفريقيا 2008. وعاد سلامي بالذاكرة للوراء وقال إن الكاف والفيفا أوضحا قبل عدة أعوام أنه عندما يصل المرشحون للجائزة للمرحلة النهائية، فإن إنجازاتهم مع أنديتهم ومنتخبات بلادهم ستكون فيصل في تحديد الفائز، حتى لو ان المرشحون يحددهم التصويت، فإن الفائز يتعين أن يكون قد حصد ألقاب. وقال الكاتب إن النجم النيجيري جاي جاي أوكوشا كان ضحية لهذا المعيار تماماً مثلما حدث مع أبوتريكة.. وأضاف: في مناسبتين حُرم أوكوشا من الجائزة والسبب الذي ساقه الكاف أن الكاميروني صامويل إيتو فاز آنذاك بلقب الدوري الأسباني ولقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونه فيما أوكوشا لم يفعل نفس الشئ مع ناديه بولتون الإنجليزي ومنتخب نيجيريا. وعزز الكاتب فكرته بالقول: إن الفيفا اختار كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد كأحسن لاعب في العالم على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي لأن الأخير لم يفعل شئ مع برشلونه فيما ميداليته الأولمبية مع منتخب الأرجنتين لم تكن كافية على عكس رونالدو الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مع المان يونايتد. وبالنسبة لجوائز الكاف، قال الكاتب ربما نكون ضحية السياسة لأن التصويت قد يجري ولا يفوز المرشح الأفضل، وحقيقة لعب أبوتريكة بصفوف نادي أفريقي لا يجب أن تكون سبباً في حرمان هذا (الشاب) من الجائزة. أمونيكي الزمالك وأضاف سلامي: ما حدث مع أبوتريكة وأوكوشا انتكاسة لمسيرة نمو اللعبة في القارة السوداء، على الأقل إيمانويل أمونيكي عندما فاز بالجائزة عام 1994 حصل على لقب أمم أفريقيا مع منتخب نيجيريا ولقب السوبر الإفريقي مع الزمالك المصري قبل أن يتنقل في نفس العام إلى سبورتنج لشبونه البرتغالي. أما توجو فلم تصل إلى نهائيات أمم أفريقيا، المسابقة الأولى في القارة السوداء، ومع ذلك فإن لاعباً توجولياً فاز بلقب أفضل لاعب إفريقي، وهذا عار كبير. الكاف كشف عن كيفية قيام المدربين بالتصويت لكن لابد وأن تكون هناك معايير حول كيفية الاختيار وعلى الكاف أن يذكر لنا هذه المعايير. يذكر ان أديبايور فاز بلقب أحسن لاعب إفريقي بعدما حصل على 73 صوتاً فيما حصل أبوتريكة على 53 صوتاً والغاني مايكل إيسيان على 36 صوتا. |
مـنـتــديـــات رخـــــــامـــــــة